البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة القديسة رفقة وأولادها في الصالحية الجديدة
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، كنيسة القديسة رفقة وأولادها بالصالحية الجديدة بالشرقية التابعة لإيبارشية الشرقية في العاشر من رمضان.
وبارك قداسته لوحة افتتاح الكنيسة بنقش الزخارف الثلاثة باسم الثالوث. ودخل موكب قداسته إلى الكنيسة بقيادة جوقة الشمامسة وهم يرددون اللحن الترحيبي للبطريرك، وسط فرحة كبيرة وتحية من أهل الكنيسة لقداسته.
حضر صلاة التدشين والقداس نيافة الأنبا مقار أسقف الأبرشية وأربعة مطارنة وكهنة الكنيسة وعدد من الكهنة.
تم تدشين المذبح الرئيسي في الكنيسة الكبرى باسم القديسة رفقة وأولادها الخمسة، والمذبح البحري باسم القديسين البابا ديوسقورس وساويرس الأنطاكي، أما المذبح القبلي فقد تم تدشينه باسم القديسين يواكيم وحنة. .
فيما تم تكريس المذبح المركزي في الكنيسة الصغيرة باسم الشهيدتين مارينا والقديسة مارينا الراهبة، والمذبح البحري باسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابي سيفين والمذبح القبلي باسم الشهيد ابانوب النحاسي. .
كما تم تكريس أيقونة البانتوقراط في الجزء الشرقي من المعبد، وكذلك الأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات وفي جميع أنحاء الكنيسة.
ثم ذهب قداسة البابا ليعمد الكنيسة ويكرسها باسم القديس يوحنا المعمدان، وبعد ذلك وقع قداسته وآباء الكنيسة على وثيقة تكريس الكنيسة.
وألقى نيافة الأنبا مقار كلمة بعد قراءة إنجيل القداس رحب فيها بقداسة البابا وقال: “افرحي يا أرض المشرق، لأن أبا الأرثوذكسية البابا تواضروس بابا الإسكندرية قد تعال وجلب لنا البركات السماوية هنا في أرض مدينة الصالحية.
وأضاف: “رغم أن الصالحية لم تكن من المحطات التي زارتها العائلة المقدسة، إلا أنها كانت ممر دخولهم وخروجهم خلال رحلتهم إلى مصر وعودتهم إلى فلسطين”.
وشكر سماحة د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمهندس المنتهية ولايته نبيل جورج والمهندس شكري فوزي على تعاونهم وتوفير تراخيص وإنشاء الكنيسة وأشادوا بعمل الله من خلال صلوات القديسة رفقة في كل خطوات تأسيس الكنيسة ومعها دعم وإخلاص أهل الكنيسة في الصالحية.
بينما تأمل قداسة البابا في إنجيل قداس اليوم الذي تضمن قول السيد المسيح: “أليست خمسة عصافير تباع بفلسين، ولا ينسى واحد منها أمام الله، فقال إن هناك ثنائيات مع هؤلاء؟” نحن نشتري حياتنا، كما اشترينا خمسة عصافير بفلسين، وهي:
•رفع اليدين (الصلاة)
• الوصيتان (كلمة الله)
صيام اليومين (الأربعاء والجمعة).
• الحبان (الخدمة مع حب الله وحب الناس)
• ممارسة السرين (التوبة والطهارة من خلال سرّي الاعتراف والشركة).
وبعد القداس، حضر إلى الكنيسة محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني لتحية قداسة البابا، حيث أقيمت جلسة محبة حضرها نيافة الأنبا مقار ونيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنية القمح.
كما التقى قداسته بمجلس كهنة أبرشية الشرقية والعاشر من رمضان بعد القداس وألقى كلمة مناسبة واستمع إلى استفساراتهم وأجاب عليهم وناقش معهم بعض النقاط.