أستاذ فقه يوضح الحكم الشرعي لقراءة القرآن على أنغام الموسيقى
أكد عبد الوارث عثمان، أستاذ القانون المقارن بجامعة الأزهر، أن قراءة القرآن الكريم على ألحان الموسيقى ظاهرة مرفوضة شرعا، مبينا أن الله تعالى أنزل القرآن للعبادة، ويجب قراءته بشكل صحيح، وفقا لما قاله أحكام الشريعة.
وأشار عثمان، خلال حواره مع برنامج “مع الناس”، المذاع اليوم الاثنين، على قناة “الحدث اليوم” الفضائية، إلى تعريف القرآن بأنه “الآية العربية المنزلة على النبي محمد، وهي آية عربية نزلت على النبي محمد”. “يقدسه” بتلاوته”، مؤكدا على أهمية قراءة القرآن بصوت جيد وبدون مرافقة موسيقية، لافتا إلى أن من يضيف الموسيقى إلى القراءة فقد ارتكب ذنبا كبيرا وربما يكون خارج دائرة الإسلام.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الاستهتار بالقرآن من خلال هذه الممارسات يمثل تشويها لمكانته، لافتا إلى أن الإنسان إذا لم يكن على علم بذلك فهو معذور إذا كان في نفوس طيبة قد يجعل الإيمان من الأخطاء، ولكن يجب عليه التوبة والتراجع عنها.
واستدل بقول الله تعالى: “إن الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم لذكر ذلك” الله. هذا هو هدى الله الذي يهدي به من يشاء”، مؤكدا أن الهدف من قراءة القرآن هو العبادة، وأنها ينبغي أن تكون منهجاً يؤدي إلى رضا الله في الدنيا والآخرة.
وذكر أن القراءة الصحيحة للقرآن ستحدث لصاحبه يوم القيامة، كما ورد في الأحاديث النبوية، وأكد على الالتزام بالطرق التي أشار إليها الرسول، ونقلها الصحابة، وشدد على ضرورة اتباع ما جاء في الأحاديث النبوية. قراءة القرآن بالألحان العربية بدون موسيقى أو آلات موسيقية.