مذكرة تفاهم بين المتحف المصري الكبير و”شنايدر إلكتريك” -التفاصيل الكاملة
تصوير- محمد معروف:
وقعت إدارة المتحف المصري الكبير وشركة شنايدر إلكتريك الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون المشترك من خلال أحدث الحلول التكنولوجية المتقدمة من شنايدر إلكتريك للمتحف المصري الكبير. متحف.
وقال بيان: تم التوقيع على مذكرة التفاهم في المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم يحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بحضور اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير وضواحيه. وسيباستيان رييس، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق بلاد الشام والمشرق العربي، بمشاركة واسعة من قيادة شنايدر إلكتريك ومسؤولين من المتحف المصري الكبير.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دراسة تصميم وبناء مفهوم المتحف الذكي في المتحف المصري الكبير، والاستفادة من خبرات شنايدر إلكتريك وحلولها من خلال تقنيات منصة EcoStruxure لإدارة البنية التحتية مثل الكهرباء والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC). مياه وغاز وشبكات بيانات ومركز قيادة وسيطرة… وغيرها.
تساعد هذه الحلول الشركات على تحسين موثوقية شبكة الطاقة والتنبؤ بالأعطال وحلها بسرعة وكفاءة أكبر. وهذا يضمن استمرارية إمدادات الطاقة، ويقلل من استهلاك الطاقة، ويحمي من الهجمات الإلكترونية، ويقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويساعد الشركات على تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها.
وتأتي الشراكة بين شنايدر إلكتريك والمتحف المصري الكبير امتدادًا للتعاون الفعال في مشروع متحف سفينة الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير الحائز على جائزة أفضل مشروع لحلول الطاقة الذكية ونظام إدارة الطاقة في العالم عام 2023 تم تطوير دليل دولي على كفاءة التصميم الفني. لديها الإدارة الفنية للمتحف والتنفيذ الأمثل لشركة شنايدر إلكتريك.
قدمت شنايدر إلكتريك حلول Tower Monitoring Expert لمراقبة الطاقة والتحكم فيها داخل المتحف عبر نظام مفتوح يمكنه التعامل مع أي نظام مفتوح آخر مع ضمان أعلى معايير الأمن السيبراني وتحسين موثوقية الشبكة بنسبة تصل إلى 22% لتجنب وتقليل وقت التوقف عن العمل بمقدار خمسة تقريبًا الأوقات ومراقبة استهلاك الطاقة لتحقيق الكفاءة وتوفير الطاقة بنسبة 24% من خلال نشر لوحات الطاقة الذكية في جميع أنحاء المتحف.
تساعد حلول شنايدر إلكتريك على توقع الأعطال وحلها قبل حدوثها وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عنها.
بفضل نظام إدارة المبنى المتكامل، يمكن التحكم في أنظمة التهوية وتكييف الهواء والإنذار بالحريق. مما يساهم في خلق عناصر الأمن داخل المتحف وتحسين جودة البيئة الداخلية وضمان سلامة هذه المراكب من الرطوبة والعوامل الجوية، حيث تعد من أهم الآثار المصرية.
توظيف التكنولوجيا في خدمة التراث الثقافي…
وقال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، لدى توقيع مذكرة التفاهم: “المتحف المصري الكبير رمز لهويتنا الوطنية وتراثنا الحضاري، وكذلك نحن”. ونحن عازمون على أن تجعل مصر نموذجا يحتذى به في مجال المتاحف حول العالم. ولهذا السبب يسعدنا التعاون مع شنايدر إلكتريك: لاستخدام أحدث التقنيات لخدمة تراثنا العريق ولتقديم تجربة فريدة للزائر وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية والمساهمة في تحقيق الأهداف التي تتبناها الدولة لـ تحقيق التنمية المستدامة.”
وأضاف مفتاح: أن أصبح المتحف أول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط يحصل على شهادة EDGE Advance الدولية المتقدمة للأبنية الخضراء والمعتمدة من مؤسسة التمويل الدولية، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، وهو إنجاز آخر يتماشى معه. مع سجلنا الحافل ويعكس التزامنا بتحقيق مفهوم الاستدامة الشاملة من خلال الحد من تأثيرها البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
حلول البناء الذكية.
وقال سيباستيان رييس، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من المتحف المصري الكبير، الذي يعد مثالًا حيًا على اندماج الحضارة المصرية القديمة مع التكنولوجيا الحديثة، ويقدم تجربة فريدة من نوعها. “تجربة تاريخية وثقافية للزوار المصريين والعالميين حول العالم باعتباره أحد أهم المعالم التاريخية.
وأضاف سيباستيان رييس: “من خلال هذه الشراكة الإستراتيجية، يمكن لحلول البناء الذكية من شنايدر إلكتريك تحقيق كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون والحفاظ على هذا التراث التاريخي العظيم باستخدام التكنولوجيا، بما يتماشى مع رؤية المتحف المصري الكبير”.
وتابع سيباستيان رييس: يعد هذا المشروع من أهم مشاريع شنايدر إلكتريك. ليس فقط على المستوى المصري، ولكن أيضًا على المستوى العالمي وتجسيدًا لالتزامنا بإحداث تأثير إيجابي وتمكين شركائنا وعملائنا من تحقيق أقصى استفادة من الموارد والطاقة.
يعتبر المتحف المصري الكبير من أعظم إنجازات مصر الحديثة. وتبلغ مساحته أكثر من 500 ألف متر مربع ويعتبر شهادة حية على عظمة الحضارة المصرية القديمة حيث يحتوي على مجموعة كبيرة بالإضافة إلى ذلك يعتمد المتحف على التقنيات التفاعلية الحديثة التي تجعله منارة للثقافة والحضارة الحضارية والمساهمة بشكل فعال في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وتأتي هذه الشراكة ضمن خطة المتحف لاستكمال رحلته لتحقيق الاستدامة وتحسين كفاءة الطاقة باستخدام التكنولوجيا. حصل المتحف على العديد من الجوائز أهمها خمس شهادات آيزو للسلامة والصحة المهنية وإدارة البيئة وإدارة المخاطر وأنظمة الجودة وإدارة الطاقة، وثلاث شهادات آيزو لمركز ترميم الآثار.
حصل المتحف على جائزة أفضل مشروع في مجال المباني الخضراء “جائزة المباني الخضراء” وجائزة أفضل مرافق نموذجية للبناء من قبل منظمة البيئة والتنمية خلال منتدى البيئة والتنمية: الطريق إلى شرم الشيخ السابع والعشرون مؤتمر تغير المناخ جائزة BIM Model للتطبيقات الذكية والشهادة الذهبية للأبنية الخضراء والاستدامة وفقا… لنظام الهرم الأخضر المصري من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء وشهادة التقييم الدولية EDGE Zero-carbon وThe King حصل متحف سفينة خوفو على جائزة أفضل تصميم لحلول الطاقة الذكية في العالم من شركة شنايدر إلكتريك العالمية.