نظام جديد لـ”الروشتة الطبية”.. أول تعليق من نقابة الأطباء على مقترح مدبولي

دكتور. أعطى خالد أمين نائب أمين عام نقابة الأطباء موقف النقابة من توجيهات رئيس الوزراء د. ومن المعروف أن مصطفى مدبولي يستخدم الاسم العلمي للأدوية بدلا من الاسم التجاري في الوصفات الطبية.

وقال أمين لالماقة نيوز: “لا مانع لدى نقابة الأطباء من إقرار سياسات تخدم مصلحة المريض والدولة المصرية وصناعة الدواء، ولكن يجب وضع آليات وضوابط لتنفيذ هذا الأمر في تهيئة بيئة الرعاية الصحية للتنفيذ”. بما في ذلك تدريب الأطباء والصيادلة في هذا المجال، خاصة أن بعضهم لا يتذكر أسماء المكونات العلمية للأدوية، حيث سبق أن وصف الأدوية للمرضى تحت أسماء تجارية.

وأضاف أمين: «تنفيذ هذا المقترح لن يكون سهلاً، خاصة أن هناك بعض الأدوية فعاليتها أفضل في بعض الشركات المصنعة عنها في غيرها، كما أن هناك ضرورة حصر بدائل الأدوية بعدد معين، دون التوسع المفرط في العديد من الشركات “إنتاج بدائل لهذا النوع من الأدوية”.

وأشار نائب أمين نقابة الأطباء إلى أن الأمر يتعلق أيضا بإنتاج هذه الأدوية وطرحها في الأسواق، ضاربا مثلا “الأنسولين”، وهو الاسم العلمي لأحد أدوية مرض السكري الذي يعاني من نقص، وقد وصل إلى الأسواق. وتشهد الأسواق مؤخراً، بالإضافة إلى حقنة “RH” التي تؤخذ بعد عمليات الولادة، نقصاً أيضاً لدى بعض النساء الحوامل، على الرغم من أنها يتم شراؤها تحت الاسم العلمي.

على وجه التحديد، د. مصطفى مدبولي هو د. وجه الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، بالتنسيق مع الوسط الطبي والصيدلاني، باستخدام الاسم العلمي بدلا من الأسماء التجارية في الوصفات الطبية.

وأضاف مدبولي: “لديك تجربة أن كل مريض يذهب إلى الطبيب والطبيب هو الذي يصف الدواء، وأحيانا يكون ذلك الدواء بعينه غير مكتمل لأنه مصنع من قبل شركة معينة وفي نفس الوقت هو نفس الدواء”. مثل ذلك متاح كما هو، ولكن يتم تصنيعه من قبل خمس شركات أخرى، فيذهب المريض إلى الصيدلية ويجد الدواء غير متصل بالإنترنت.

وتابع: “لقد طلبت من وزير الصحة بالتنسيق المباشر مع نقابة الأطباء والصيادلة أن الوصفة لا تكون باسم الدواء نفسه، بل باسم المستحضر أو التركيب الطبي العلمي وبالتالي من قبله”. «يذهب إلى الصيدلية ويبحث عن الدواء ويقول: «إذن المواطن لا يبحث عن الدواء ما دام متوفراً باسم مختلف».