طرق الاكتشاف والعلاج.. ننشر الدليل الإرشادي لـ”إنفلونزا الطيور” (مستند)

منذ 8 أيام
طرق الاكتشاف والعلاج.. ننشر الدليل الإرشادي لـ”إنفلونزا الطيور” (مستند)

تعتبر أنفلونزا الطيور من الأمراض المعدية التي تصيب الطيور. ويسببه فيروس الانفلونزا. ورغم أن جميع أنواع الطيور يمكن أن تكون عرضة للإصابة، إلا أن طيور الدواجن هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، مما يشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة.

“الماقة نيوز” ينشر دليل طرق اكتشاف وعلاج حالات أنفلونزا الطيور الذي أعدته وزارة الصحة.

تنجم أنفلونزا الطيور عن العديد من فيروسات الأنفلونزا، خاصة فيروسات H5N1 وH5N8 وH7 وH9. وهذه الفيروسات هي المسؤولة عن إصابة الطيور، ومن الممكن أن تنتقل بعض أنواعها إلى الإنسان من خلال التعرض للطيور المصابة أو فضلاتها. منذ ظهوره في عام 2003، تم تسجيل إصابات بشرية بفيروس H5N1 في 23 دولة.

ويتسبب الفيروس في حدوث إصابات بشرية في مصر منذ مارس 2006، ولا يزال الفيروس المتوطن لدى الطيور هو H5N1، ويعود سبب استوطانه إلى تداول الطيور الحية ونقل فضلات الطيور مثل الكأسية.

وشدد الدليل الإرشادي على أن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد في إنقاذ حياة المريض واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، خاصة التخلص الآمن من الطيور المصابة.

طرق انتقال العدوى
وتنتقل العدوى من الطيور إلى الإنسان من خلال عدة أمور، منها:
* التعامل المباشر مع الطيور المصابة سواء كانت حية أو ميتة.
* عن طريق استنشاق الرذاذ الناتج عن إفرازات الطيور أو فضلاتها الملوثة كالكأسية.
* كما يمكن أن تحدث العدوى عن طريق الأدوات الملوثة بالفيروس أو أثناء عمليات الذبح والتربية.
*على الرغم من أن الفيروس لا ينتقل عن طريق استهلاك الدواجن أو البيض المطبوخ جيدًا، إلا أن خطر انتقال الفيروس قد يزيد في حالة تحوره. ولم يثبت حتى الآن انتقال الفيروس

تتراوح فترة حضانة المرض بين يومين وثمانية أيام ويمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى 17 يومًا. وشدد الدليل الإرشادي على أنه على الرغم من ظهور حالات الإصابة، إلا أن هذا المرض لا ينتقل بعد من إنسان إلى آخر أو من الثدييات إلى الثدييات.

يمكن أن تصيب أنفلونزا الطيور أي شخص، ولكن الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

كشف العدوى
تحدد المبادئ التوجيهية الحالة المشتبه فيها بأنها أي شخص تظهر عليه أعراض تنفسية حادة في غضون أسبوعين قبل ظهور الأعراض وكان على اتصال بالطيور في الماضي.

وتشمل أعراض الأنفلونزا: ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية على الأقل مع ظهور أي من الأعراض التالية (السعال، ضيق التنفس، التهاب الحلق، آلام العضلات والعظام).

ويرتبط الأمر أيضًا بتاريخ الاتصال بالطيور، سواء كان الاتصال بالطيور (حية أو ميتة)، سواء كان ذلك في المنزل أو في محل بيع الطيور أو في سوق الطيور الحية أو في مزرعة الطيور أو أثناء السفر إلى مكان إيجابي. مكان النقاط الساخنة الطيور المنطقة.

الحالة المؤكدة هي حالة مشتبهة تم التأكد إيجابيتها بالفحص المخبري (RT-PCR) لأحد الأنواع (5، H9، 7) والتي يتم إجراؤها في المعامل المركزية لوزارة الصحة أو أحد المعامل المركزية من المختبرات المرجعية المعترف بها من منظمة الصحة العالمية.

الأعراض والعلامات
* ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة أو أكثر
* التهاب في الحلق، أو سعال جاف أو مصحوب ببلغم، وأحياناً يكون دموياً
* ألم صدر
* صداع
*آلام العضلات والمفاصل
* سيلان الأنف والعطس
* في بعض الحالات، قد تحدث صعوبة في التنفس بعد ستة إلى خمسة أيام تقريبًا من ظهور الأعراض الأولى.
* في بعض الحالات يحدث إسهال وقيء وآلام في البطن.

وحددت الإرشادات طرق العلاج بحيث لعلاج الأنفلونزا يتم إعطاء عقار “أوسيلتاميفير” لمدة خمسة أيام، ثم يتم أخذ مسحة أخرى من الحلق، وإذا كانت النتيجة إيجابية، يستمر العلاج بالأوسيلتاميفير لمدة خمسة أيام أخرى.

إذا لم يتم تشخيص الحالات مبكرا، فمن الممكن أن تنشأ مضاعفات لأنها تتفاقم بسرعة وتؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي الحاد الذي يؤدي إلى صعوبة في التنفس. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج المريض إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدل التهابات الجهاز التنفسي والوفيات.

وأكد التوجيه أنه لا توجد حالات إصابة مؤكدة بأنفلونزا الطيور منذ تأكيد الحالة الأخيرة في أغسطس 2017 وحتى يوليو 2023.


شارك