وزير الأوقاف السابق يطالب بتطبيق عقوبة الخيانة العظمى على هؤلاء
دكتور. قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، إننا نمر بواحدة من أخطر الفترات في تاريخ وطننا العزيز، في ظل التحديات الخطيرة التي تحيط بنا والتي لا تخفى على أحد، وأن الآن هو الوقت المناسب التجمع الوطني خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا للحفاظ على وطننا ومقدراته.
وجدد وزير الأوقاف اليوم في بيان له أن حسن الولاء والالتزام للوطن حصن حصين وأن إعطاء بعض المذنبين ولاءهم لغير وطنهم خطر محدق وأن عاقبة شؤونهم الخسارة والخسائر الهلاك ويتابع: “وطنك لن يتخلى عنك، وقد يبيعك غيرك لأفضل مشتري أو للمشتري الأول كلما… أصبحت عبئاً عليه أو عندما تنتهي مهمتك، لمن استأجرك أو استأجرك”. أو ينتهي، ومن لم يتعلم فلا يلومن إلا نفسه.
ودعا وزير الأوقاف الأسبق إلى معاقبة الخيانة بحق كل من يتجرأ على بيع وطنه والعمل لأعدائه، مؤكدا أن قوة أي دولة تكمن في تماسك أبنائها، ويقظتهم ووعيهم بالوضع تكمن المخاطر وختم كلمته بالقول: “والتحديات التي تحيط بهم، وتضافر جهودهم في خدمة وطنهم، والالتفاف حول قيادتهم، وتجنب التسلل إلى صفوفهم أو الوقوع في أيدي كل من يجرؤ على اقتحام الصف الوطني أو التلاعب بأمن الوطن”. كلامه بالقول إن من لا يفعل شيئًا جيدًا لوطنه ليس فيه خير على الإطلاق.
وحذر وزير الأوقاف من خطورة الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف وطننا كذبا وتشهيرا وإشاعة حالة من الإحباط تتطلب أعلى درجات اليقظة والانتباه لهذه الشائعات المغرضة.