الأعداد السابقة

ثرثرة بيضاء

أنهار حميضة

كان سيتسنى لي حُبك . . .

لو لم تعلمني أمي أن أكون حزينة

وأن الليل ينتهي ما إن تبدأ القُبل

و أن ثمة مآذن تثرثر بلا بياض

و أن موسيقى الماء لا تُعزف إلا بين صمتين . . .


وكان سيتسنى لي حُبك

لو لم يتفاقم الشوق إلى حالة اكلينيكة منذ آخر رجل

أو تضطرب المسافة

و ينسى الدرب أن ينتهي إليك


كان سيتسنى لي حُبك

لو أنك حين إلتهمت الضفة نسيت الحوت

أو أسكتَّ عويل الريح وانت ترى شراعي المثقوب


كان سيتسنى لي حُبك

فقط . . . لو أن الماضي يمضي

أو أخطو نحوك ولا يتفرع الطريق

 

حول الموقع

إل مقه - نادي القصة اليمني